المشرف يقول: يُولَدُ الْإِنْسَانُ وَأَقْدَارُهُ مَكْتُوبَةً، لَا يَد لَهُ فِيهَا، فَلَا يَخْتَارُ لِنَفُسهُ أَنْ يَكْوُنَّ مِنْ عَائِلَةٍ فَقِيرَةٍ وَلَا غَنِيَّة، وَلَا أَنْ يعَيشَ حَيَاة هَنِيئة او بائسة ولكن ٫ بالعمل بجد و المثابرة ، يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَقِّقَ تِلْكَ الْحَيَاة الَّتِي يَطْمَحُ فِيهَا . وَإِلَّا سَيَبْقَى ضَحِيَّة لِمَّا إختارت لَهُ الْحَيَاةُ ، وَ أَسِيرًا لِلْفَقْرِ وَ الْمُعَانَاةُ الَّتِي عانت بها عائلته من قبله. وَ الْفَقْرُ لَيْسَ عَيْبًا أَبَدًا ، لَكِنَّ الْعَيْبَ أَنَّ تصبحَ هَذِهِ الْعِبَارَة حُجَّةً لَكَ حَتَّى لَا تُحَاوِل أنَّ تُحَسِّنَ أَوْضَاعكَ الْمَعِيشِيَّة وَ تَسْتَسْلِمُ لِلْفَقْرِ و لَا تَأْخُذْ بِالْأسْبَابِ الَّتِي تُنْجِيكَ مِنْهُ، فَتَرْضَى لِنَفْسكَ تِلْك الْمَعِيشَة الْبَائِسَةِ٫ جَاهِلًا أَنَّ الْوَعْي بأهمية الْحَيَاةِ وَ تَكْوين النّجَّاحِ وَ تَقْديمُ الْأسْبَاب هو أحد أسْبَابِ الْغِنَى بَعْدَ قِسْمَةِ اللهِ تَعَالَى. إِذْ لَا تسير حَيَاة الْإِنْسَانِ إِلَّا بِالْعَمَلِ ،وقدأعلى الدِّين الْإِسْلَامِيِّ شَأْنَ الْعَمَلِ، وَجَعَلَهُ مِنَ الْعِبَادَاتِ، و بيّن لنا انه كي ننجح في حيَاتِنَا الْعَمَلِيَّةِ عَلَيْنَا أَنْ نَعْمَلَ بِجِدٍّ وَ إِخْلَاَصٍ وَإِتْقَانٍ، فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ». وقال الله تعالى: «وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ»التوبة (105) فَلِكُلُّ إِنْسَانٍ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ هَدَفٌ يَسْعَى إِلَيْهِ وَطَمُوح كثيرا ما يحاول تحقيقه ، وَلَكِن لِتَحْقِيقِهِ لَا بَدَّ لَهُ مِن اِجْتِيَازِ الْكَثِيرِ مِنَ الْعَقبَاتِ وَالْمَصَاعِبِ الَّتِي لَا مَفَرّ مِنْهَا، وَ الْعَمَلُ الْجَادُّ يُعَدُّ تَحَدِّيَا قَاسِيَا، وَلَكِنَّهُ الطَّرِيقُ الْوَحِيدُ لِلقِّمَة و لِلنّجَّاحِ و لِلْغِنَى، وَ أفْضَلُ ألْفٍ مَرَّة منَ الْبَقَاءِ فِي بُقْعَةِ الْبُؤْسِ و التَّذَمُّرُ مِنَ الْألَمِ وَ الْفَقْر.
يُولَدُ الْإِنْسَانُ وَأَقْدَارُهُ مَكْتُوبَةً، لَا يَد لَهُ فِيهَا، فَلَا يَخْتَارُ لِنَفُسهُ أَنْ يَكْوُنَّ مِنْ عَائِلَةٍ فَقِيرَةٍ وَلَا غَنِيَّة، وَلَا أَنْ يعَيشَ حَيَاة هَنِيئة او بائسة ولكن ٫ بالعمل بجد و المثابرة ، يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَقِّقَ تِلْكَ الْحَيَاة الَّتِي يَطْمَحُ فِيهَا . وَإِلَّا سَيَبْقَى ضَحِيَّة لِمَّا إختارت لَهُ الْحَيَاةُ ، وَ أَسِيرًا لِلْفَقْرِ وَ الْمُعَانَاةُ الَّتِي عانت بها عائلته من قبله. وَ الْفَقْرُ لَيْسَ عَيْبًا أَبَدًا ، لَكِنَّ الْعَيْبَ أَنَّ تصبحَ هَذِهِ الْعِبَارَة حُجَّةً لَكَ حَتَّى لَا تُحَاوِل أنَّ تُحَسِّنَ أَوْضَاعكَ الْمَعِيشِيَّة وَ تَسْتَسْلِمُ لِلْفَقْرِ و لَا تَأْخُذْ بِالْأسْبَابِ الَّتِي تُنْجِيكَ مِنْهُ، فَتَرْضَى لِنَفْسكَ تِلْك الْمَعِيشَة الْبَائِسَةِ٫ جَاهِلًا أَنَّ الْوَعْي بأهمية الْحَيَاةِ وَ تَكْوين النّجَّاحِ وَ تَقْديمُ
الْأسْبَاب هو أحد أسْبَابِ الْغِنَى بَعْدَ قِسْمَةِ اللهِ تَعَالَى. إِذْ لَا تسير حَيَاة الْإِنْسَانِ إِلَّا بِالْعَمَلِ ،وقدأعلى الدِّين الْإِسْلَامِيِّ شَأْنَ الْعَمَلِ،
وَجَعَلَهُ مِنَ الْعِبَادَاتِ، و بيّن لنا انه كي ننجح في حيَاتِنَا الْعَمَلِيَّةِ عَلَيْنَا أَنْ نَعْمَلَ بِجِدٍّ وَ إِخْلَاَصٍ وَإِتْقَانٍ، فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ». وقال الله تعالى: «وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ»التوبة (105)
فَلِكُلُّ إِنْسَانٍ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ هَدَفٌ يَسْعَى إِلَيْهِ وَطَمُوح كثيرا ما يحاول تحقيقه ، وَلَكِن لِتَحْقِيقِهِ لَا بَدَّ لَهُ مِن اِجْتِيَازِ الْكَثِيرِ مِنَ الْعَقبَاتِ وَالْمَصَاعِبِ
الَّتِي لَا مَفَرّ مِنْهَا، وَ الْعَمَلُ الْجَادُّ يُعَدُّ تَحَدِّيَا قَاسِيَا، وَلَكِنَّهُ الطَّرِيقُ الْوَحِيدُ لِلقِّمَة و لِلنّجَّاحِ و لِلْغِنَى، وَ أفْضَلُ ألْفٍ مَرَّة منَ الْبَقَاءِ فِي بُقْعَةِ الْبُؤْسِ و التَّذَمُّرُ مِنَ الْألَمِ وَ الْفَقْر.
من عمل منكم عملا فاليتقنه . احسنتي باختيار هذا الفيديو
فيديو رائع و تعليق اروع حقيقة الحياة انها لا تأتي بسهولة لكن بالعمل
Great
من عمل منكم عملا فاليتقنه . احسنتي باختيار هذا الفيديو
Good job
فادي بائع الخليب من اروع كرتونات زمان
❤
احسنتي بوركتي
❤❤❤